منذ أن تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، والمملكة تبهر العالم بدورها المؤثر في القرارات الدولية، وقدرتها على التعاطي مع الأزمات الآنية برؤية سياسية واضحة، بعيداً عن المؤثرات المحيطة، بل تقدم نفسها كأنموذج فريد «عالميا» وهي تعمل على ترسيخ الأمن العالمي، بهدف تخليص الشعوب من ويلات الحروب التي أشعلتها قوى الشر وفي مقدمتها إيران، بهدف تحقيق مصالحها التوسعية، وزرع فتنها الطائفية، وتكريس سياسة التدخل في الشؤون الداخلية للدول، من خلال دعمها للأحزاب والميليشيات والمنظمات والجمعيات الإرهابية.
ويرى عدد من المراقبين السياسيين، أن زيارة الملك سلمان لروسيا، تؤكد على أن المملكة التي نهجت سياسة مختلفة في التعاطي مع الأزمات، ماضية في جهودها لحلحلتها، دون النظر إلى محاولات بعض الدول، وفي مقدمتها إيران، لإيجاد عراقيل للدور السعودي في هذه الأزمات وتحديداً في ملفي سورية والعراق، وأشاروا إلى أن الرد السعودي يأتي قوياً في كل مرة، وعلى ألسنة زعماء دول عالمية ورؤساء منظمات دولية يثنون على رؤى المملكة المحقة الداعية إلى السلام وإنصاف الشعوب التي أهلكتها الأجندة الإيرانية وما يتبعها من أحزاب إرهابية في لبنان وسورية واليمن والعراق وغيرها من الدول، التي ما زالت تعيش حالة من الفوضى.
وأوضح عدد من المهتمين بالشأن السعودي الروسي أن المملكة نجحت في عزل النظام الإيراني إقليمياً وعالمياً، وعرّته أمام الشعوب، وكشفت دعمه للإرهاب، وتدخلاته السافرة في شؤون الدول في محاولة للتأثير على استقرارها والدخول بها في حالة من انعدام الأمن، ويشيرون إلى أن ما يقابل العزلة الإيرانية، هو انفتاح السياسة السعودية وتطابق رؤاها وتوجهاتها مع الدول المؤثرة في العالم، وقالوا إن زيارة الملك سلمان لروسيا، أكبر دليل على أن السعودية لا تلتفت إلى إيران، ولن تسمح لنظامها بأن يكون حجر عثرة في طريق إقامة علاقات سياسية ودفاعية واقتصادية مع الدول ذات الثقل العالمي، والمؤثرة في إيجاد الحلول العادلة لأزمات المنطقة.
ويؤكد المراقبون أن ثبات الرؤى السياسية السعودية، المتمثلة في الحلول التي طرحتها لمعالجة الأزمات في هذه الدول ستنتصر، من منطلق أنها مبنية على إستراتيجيات واضحة، وبعد أن نجحت في صياغة كثير من الأحداث السياسية العالمية، وغيّرت اتجاه بوصلة بعض القرارات التي كانت ستضر بالأمتين العربية والإسلامية، وذهبوا إلى أن الشرعية في اليمن ستنتصر، حتى إن طال أمد الحرب، وأن بشار سيغادر الحكم، وأن حزب الله سيضعف، وحشد العراق الشعبي لن يكون له مكان في المشهد العراقي مستقبلا. وقالوا: «هذه رؤية المملكة ليعود الأمن والاستقرار للمنطقة، وستتحقق إن عاجلا أو آجلا».
ويرى عدد من المراقبين السياسيين، أن زيارة الملك سلمان لروسيا، تؤكد على أن المملكة التي نهجت سياسة مختلفة في التعاطي مع الأزمات، ماضية في جهودها لحلحلتها، دون النظر إلى محاولات بعض الدول، وفي مقدمتها إيران، لإيجاد عراقيل للدور السعودي في هذه الأزمات وتحديداً في ملفي سورية والعراق، وأشاروا إلى أن الرد السعودي يأتي قوياً في كل مرة، وعلى ألسنة زعماء دول عالمية ورؤساء منظمات دولية يثنون على رؤى المملكة المحقة الداعية إلى السلام وإنصاف الشعوب التي أهلكتها الأجندة الإيرانية وما يتبعها من أحزاب إرهابية في لبنان وسورية واليمن والعراق وغيرها من الدول، التي ما زالت تعيش حالة من الفوضى.
وأوضح عدد من المهتمين بالشأن السعودي الروسي أن المملكة نجحت في عزل النظام الإيراني إقليمياً وعالمياً، وعرّته أمام الشعوب، وكشفت دعمه للإرهاب، وتدخلاته السافرة في شؤون الدول في محاولة للتأثير على استقرارها والدخول بها في حالة من انعدام الأمن، ويشيرون إلى أن ما يقابل العزلة الإيرانية، هو انفتاح السياسة السعودية وتطابق رؤاها وتوجهاتها مع الدول المؤثرة في العالم، وقالوا إن زيارة الملك سلمان لروسيا، أكبر دليل على أن السعودية لا تلتفت إلى إيران، ولن تسمح لنظامها بأن يكون حجر عثرة في طريق إقامة علاقات سياسية ودفاعية واقتصادية مع الدول ذات الثقل العالمي، والمؤثرة في إيجاد الحلول العادلة لأزمات المنطقة.
ويؤكد المراقبون أن ثبات الرؤى السياسية السعودية، المتمثلة في الحلول التي طرحتها لمعالجة الأزمات في هذه الدول ستنتصر، من منطلق أنها مبنية على إستراتيجيات واضحة، وبعد أن نجحت في صياغة كثير من الأحداث السياسية العالمية، وغيّرت اتجاه بوصلة بعض القرارات التي كانت ستضر بالأمتين العربية والإسلامية، وذهبوا إلى أن الشرعية في اليمن ستنتصر، حتى إن طال أمد الحرب، وأن بشار سيغادر الحكم، وأن حزب الله سيضعف، وحشد العراق الشعبي لن يكون له مكان في المشهد العراقي مستقبلا. وقالوا: «هذه رؤية المملكة ليعود الأمن والاستقرار للمنطقة، وستتحقق إن عاجلا أو آجلا».